المعالج Intel Core i7-2600K
جانفي 18, 2011 أضف تعليق

بعد أن اعتدنا إخلاف الوعود بشكل كبير خلال السنوات الماضية، كان من الطبيعي أن تساورنا الشكوك حول حملة إنتل الدعائية الكبيرة للجيل الثاني الجديد من منصات المعالجة Core (المعروف باسم ساندي بريدج): رسوميات مدمجة! قدرات مذهلة في عرض الوسائط! تفوق على المنصة ويست مير!
لكن عند اختبارنا أحد أوائل معالجات ساندي بريدج من إنتل وهو Core i7-2600K (سعره الرسمي 317 دولاراً)، أدهشنا كم أنه يرقى إلى الصخب المثار عنه. قد لا يكون أسطورياً في مجال الأبعاد الثلاثة، لكنه قادر على معالجة الوسائط بشكل فائق، بل إنه يتجاوز في كثير من الأحيان المعالجات السابقة المماثلة له في السعر سواء من إنتل أو من AMD. لن يلبي Core i7-2600K طموحات المستخدمين المحترفين، لكن الآخرين سيعجبون على الأرجح بهذا المعالج القوي.

ومع النوى الأربع وخيوط المعالجة الثمانية (بفضل تقنية خيوط المعالجة المتعددة من إنتل)، فإن المعالج Core i7-2600K سيحتل بالتأكيد موقعاً هاماً بين معالجات الفئة العليا من مجموعة ساندي بريدج الجديدة من إنتل. تبلغ سرعة الساعة الأساسية لهذا المعالج 3.4 غيغاهرتز، لكن يمكن رفعها إلى 3.8 غيغاهرتز عند تمكين تقنية تعزيز السرعة (Turbo Boost)؛ ويبلغ حجم الذاكرة المخبأة من المستوى الثالث 8 ميغابايت، ومقدار طاقة التصميم الحراري (TDP) فيه 95 واط. ويشير حرف K في اسم المعالج إلى أنه بجانب طاقته الكامنة فقد تم فتح خاصية زيادة سرعة الساعة لتسهيل رفع سرعة المعالجة . وبهذه الخاصية يصبح المعالج ملائماً للمحترفين محدودي الميزانية الراغبين بالحصول على الكثير من مزايا الأداء المتوفرة في الفئة العليا من معالجات إنتل دون إنفاق الكثير من المال اللازم الحصول على معالج مثل Core i7-980X. (إذا لم تكن مهتماً برفع سرعة الساعة، فإن سعر المعالج Core i7-2600 العادي يبلغ 294 دولاراً؛ لكنك ستواجه أيضاً إصداراً أقل من عتاد الفيديو وهو Intel HD Graphics 2000).

الإيجابيات:
- قدرة ممتازة على معالجة الوسائط، وأداء جيد إجمالاً في مهام الحوسبة، مع فتح إمكانية رفع سرعة المعالجة بطريقة بسيطة.
السلبيات:
- الفيديو المدمج لا يدعم دايركت إكس 11، ولا يقوم مقام بطاقات العرض المنفصلة. كما يتطلب المعالج لوحة أم جديدة، إلى جانب أن المبرد المرافق يعيق الإصلاحات.

الملخص:
قطعت إنتل شوطاً كبيراً إلى الأمام في المعالج Core i7-2600K، أحد أوائل معالجاتها من مجموعة ساندي بريدج، سواء من جهة القيمة أو معالجة الوسائط. ولا يمكن للرسوميات المدمجة فيه أن تحل محل بطاقة الرسوميات المنفصلة، لكن الأداء الناتج إجمالاً مثير للإعجاب.
المصدر: PC Magazine